لفت مصدر مقرب من محادثات فيينا، الى أن “الولايات المتحدة قدمت مسودتين بخصوص العقوبات والتعهدات النووية، وفريق التفاوض الإيراني ردّ عليها بصورة غير مباشرة في وثيقة مكونة من 12 صفحة”.
وأضاف المصدر، “بعد أن رفض الأوروبيون في البداية مسودات إيران بشأن العقوبات والتعهدات النووية واعتبروا مسودات الجولات الست السابقة الأساس الوحيد لاستمرار المفاوضات، وافقوا في النهاية على اعتماد نص ثالث كأساس”، مشيراً الى أنه “على الرغم من بطء عملية التفاوض، إلا أنها مستمرة”.
وأردف، “يظهر هذا التوجه أن الجانب الأميركي، وعلى الرغم من قيامه بتحديد سقف زمني للتفاوض واستمراره في ممارسة الضغوط، يتطلع إلى استمرار التفاوض ويحاول أن يتخذ موقفاً فاعلاً”.
وأشار إلى أن “تعامل الأطراف الأوروبية والولايات المتحدة في أجواء المفاوضات جيد نسبياً، لكنهم ينقلون الأخبار بطريقة عكسية وخلافاً للتوجه الإيجابي لسير المفاوضات، ويحاولون إلقاء اللوم على إيران بهذا الخصوص”.
وقال، إنه “تم إعداد النص الجديد من خلال مزج النص الأول مع المقترحات الإيرانية ويتم حالياً العمل عليه، والمناقشات بشأن النص الثالث مستمرة في اللجان ومجموعات العمل”، مضيفاً “حالياً من بين مجموعات العمل الخمسة التي تم تقريرها، هناك 4 مجموعات تمارس أعمالها والمفاوضات مستمرة من قبل لجان الخبراء”.