زعمت صحيفة “إسرائيل اليوم” أنّ الجيش الإسرائيلي سرّع مجدداً الاستعدادات لعملية ضخمة سيقوم خلالها باستهداف إيران، بعدما تباطأت وتيرة هذه الاستعدادات بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015.
ونشرت الصحيفة العبرية، اليوم الجمعة، ملخصاً من تقرير سيُكشف عنه كاملاً نهاية هذا الأسبوع، يشير إلى أنّ إسرائيل “لا تنوي حصر الضربة العسكرية بالمنشآت النووية الإيرانية”، ويوضح أنّ الاستعدادات العسكرية للجيش الإسرائيلي قد تتطلّب ما بين 3 و5 سنوات، حيث سيسعى خلال هذه المدة إلى تزويد ترسانته العسكرية بصواريخ وقنابل جديدة، وتحديث نظم عسكرية عدة، من بينها القبة الحديدية.
حسبما ادعى التقرير، فإنّ الجيش الإسرائيلي يستعد لثلاث مراحل أساسية: التحضير للضربة، الضربة نفسها، وردّة الفعل التي ستليها، ومن ضمنها الاستعداد للرد على جبهات أخرى تفتح في مناطق مختلفة.
وزعمت الصحيفة بأنّ خطوة بهذا الحجم سيرافقها نشاط كبير على المستوى الدبلوماسي، لإضفاء شرعية دولية على العملية. ويؤكّد أحد الضباط أنّ الولايات المتحدة ستكون “شريكاً أساسياً” لإسرائيل في العسكر والدبلوماسية، ويشير إلى أنّ إسرائيل “يمكن أن تستخدم قواعد أميركية في العراق والخليج”، خصوصاً تكنولوجيا الرادارات، مضيفاً أنّ واشنطن “ستتخذ موقفاً حتماً” للدفاع عن إسرائيل في مرحلة ما بعد العملية.
وينقل التقرير عن أحد المسؤولين الإسرائيليين السابقين قوله إنّ نجاح العملية العسكرية يحدده مدى نجاح تل أبيب في ضرب منشآت طهران الذرية، وتأخير برنامج إيران النووي. ويؤكد المسؤول أنّه “إذا لم تنجح إسرائيل بتأخير المشروع لسنوات عديدة عبر العملية، فسيكون الأمر كما لو أنها لم تفعل شيئاً”.
ضربة إسرائيلية شاملة لإيران؟
