وصل ظهر اليوم الأحد، آلاف المحتجين السودانيون إلى محيط القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، على الرغم من الحضور الأمني المكثف، وإغلاق الجسور، واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والصوتي.
وخرج عشرات الآلاف من السودانيين في مسيرات حاشدة، قاصدة القصر الرئاسي في الخرطوم، للمطالبة بالحكم المدني و”القصاص” لمن قتلوا خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد على مدار نحو 3 أعوام.
وتمكنت مجموعة من المحتجين من اقتحام جسري المك نمر الرابط بين الخرطوم والخرطوم بحري، وجسر “الحديد” الرابط بين أم درمان والخرطوم، لكن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة بعد عبورهم إلى داخل الخرطوم.
وطالب تجمع المهنيين السودانيين، المحتجين إلى “الالتحاق بالتجمع في محيط القصر، وإغلاق كل الطرق المؤدية للقصر بالمتاريس”، داعياً قوات الأمن إلى “التزام جانب شعبها وردع أي محاولة لضرب التجمع السلمي”.
وتجمع آلاف المحتجين منذ الساعات الأولى من ليل أمس السبت، في مختلف ميادين وشوارع الخرطوم، لاستقبال المتظاهرين القادمين من الأقاليم، والذين قطعوا مئات الكيلومترات بالأرجل والدراجات الهوائية للمشاركة في المسيرة.