أعلنت هيئة ميناء الإسكندرية في مصر، يوم الاثنين، إغلاق ميناءي “بوغازي” والدخيلة، شمالي البلاد، بسبب سوء الأحوال الجوية.
ورفعت إدارة الميناء حالة الاستعداد القصوى مع الاستمرار في متابعة الرصد “الجو – مائي” بصفة دورية، نظرا لسرعة الرياح وارتفاع الأمواج والضغط الجوي. ويأتي قرار الإغلاق بسبب سوء الأحوال الجوية والتقلبات من ارتفاع في الأمواج وسرعة الرياح، وحرصا على الأفراد والممتلكات.
وفي السياق ذاته، أعلنت عدد من مديريات التربية والتعليم في محافظات مصر تعطيل الدراسة بسبب سوء الأحوال الجوية، وهطول الأمطار، وشمل القرار كلا من القاهرة والجيزة والإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ومطروح ودمياط والقليوبية والمنوفية والدقهلية.
وتشهد مصر طقسا غير مستقر، مع استمرار انخفاض درجات الحرارة حيث يسود طقس بارد نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد.
وتعتدل درجات الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، وهو شديد البرودة ليلا مع تكون الثلوج على مرتفعات وسط سيناء، وتحديدا في منطقة “سانت كاترين”.
ماهي الآثار المترتبة على تغير المناخ؟
وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، أن الاثنين، يشهد نشاطا للرياح في مناطق من شمال البلاد حتى شمال الصعيد ومدن القناة وسيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر.
وتثير الرياح الآتية من شمال البلاد الرمال والأتربة على المناطق المكشوفة مما يؤدى إلى انخفاض الرؤية الأفقية وزيادة الإحساس ببرودة الطقس.
كذلك يشهد الاثنين، أمطارا متوسطة إلى غزيرة تكون رعدية أحيانا ومصحوبة بحبات البرد على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الدلتا “السلوم ومطروح والإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد”.
وتضطرب الملاحة البحرية على البحر المتوسط، وتتراوح سرعة الرياح ما بين 70 إلى 75 كيلومترا في الساعة، بينما يكون ارتفاع الموج من 4 إلى 5 أمتار.
ودفع اضطراب الملاحة البحرية في البحر المتوسط محافظ كفر الشيخ لإعلان توقف حركة الصيد في ميناء البرلس ومياه البحر المتوسط لحين تحسّن الأحوال الجوية. واستعدت الإدارة العامة لمرور العاصمة المصرية القاهرة بخطة مرورية محكمة لموسم سقوط الأمطار، بالتنسيق مع محافظة القاهرة والهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة لمنع حدوث أي ازدحامات أو حوادث مرورية.
واعتمدت الخطة على عدة محاور، منها توزيع سيارات الشفط على قطاعات القاهرة الأربعة حتى تكون جاهزة عند طلبها، ولسرعة الوصول لأماكن تجمع المياه التي يتم الإخطار بها لاسلكيا عن طريق غرفة العمليات.
وتتواجد سيارات الشفط لسحب مياه الأمطار بمعدل 4 سيارات في كل قطاع، ويكون تحركهم من خلال تعليمات وكيل القطاع، والذي يعلم أماكن تواجد هذه المركبات بالقطاع حتى يتم الانتهاء منها سريعا منعا لظهور أي كثافات مرورية.