اتفقت المملكة المتحدة ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز الروابط الأمنية والاقتصادية، وبالتالي التمهيد لحقبة من التعاون الأوثق، بما في ذلك في مجالات التجارة والأمن الإلكتروني، والاستثمار في البنية التحتية الصديقة للبيئة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأشار بيان صادر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية إلى أن “وزيرة الخارجية ليز تروس، عقدت اجتماعاً، اليوم الإثنين، مع وزراء خارجية السعودية وقطر وعمان والبحرين والكويت، والسفيرة والمندوبة الدائمة الإماراتية لدى الأمم المتحدة، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي”.
وأشار البيان إلى أنه “تمّ الاتفاق على العمل معاً لتقوية بنية تحتية نظيفة وثابتة في البلدان النامية، بالاستعانة بخبراتهم الجماعية لتحقيق أكبر أثر لاستثماراتهم”. مؤكداً أن “استمرار إيران بالتصعيد النووي يقوض الأمن الإقليمي والدولي، ومحادثات فيينا هي الفرصة الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي”. وتابع البيان أنه “تعهد بمنع بيع أسلحة للحوثيين وحلفائهم وهناك حاجة الماسة للتوصل لحل سياسي في اليمن”.