أكد وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، أنه “ينظر في كيفية تطبيع علاقات بلاده مع روسيا، بعد أن بلغت مرحلة مزعجة من الجمود”.
وقال في تصريح خلال زيارة عمل إلى سلوفاكيا إنني “سأبحث سبل تطبيع العلاقات الروسية التشيكية وتعزيزها، وعدم التواصل بين مسؤولي البلدين أمر مزعج”. وأضاف أن “صياغة الموقف المشترك بين “الناتو” والاتحاد الأوروبي الذي سيتم احترامه في موسكو، يدفعنا للمساعدة في إيجاد حل للوضع في العلاقات مع روسيا، وأنا لا أقول إن موقف “الناتو” و”الاتحاد الأوروبي” يجب أن يعتمد بالضرورة على القوة، يكفي فقط أن يكون هذا الموقف واضحاً”.
من جهته، أشار وزير الخارجية السلوفاكي ايفان كورتشوك، إلى أن بلاده تعارض فكرة “ترسيم مناطق نفوذ جديدة في أوروبا”. وقال إنني “أرى أنه من المهم أن تتمكن الدول المتاخمة لروسيا من تحديد توجهات سياستها الخارجية بحريّة”.
وأجرى الوزيران محادثات في براتيسلافا، ناقشا خلالها الورقة الروسية التي سلمتها موسكو الولايات المتحدة و”الناتو” وتتضمن مقترحات أمنية تكفل الاستقرار ونزع التوتر والحشد العسكري بين روسيا والأطلسي في أوروبا.