طالبت الولايات المتحدة، مواطنيها بعدم السفر إلى أوكرانيا جراء تزايد التهديدات الروسية في تلك المنطقة.
وأشارت شبكة “سى إن إن” الإخبارية إلى أن “كييف أجرت تحديثاً لأسطولها البحري العسكري، نظراً لما وصفته باحتمال غزو روسي للبلاد”، موضحة أن “أوكرانيا تعتقد أنه في حال قررت روسيا شن هجوم على البلاد، فإن بحر أزوف الساحة القتالية الرئيسية”.
ونقلت وكالة “إنترفاكس الروسية” للأنباء، أن “موسكو مستعدة لإجراء محادثات لتحويل سيناريو المواجهة العسكري إلى عملية سياسية تعزز بالفعل الأمن العسكري”.
وكشفت روسيا عن مجموعة من الضمانات الأمنية التي تريدها من الغرب، بما في ذلك وعود بالتخلي عن أي نشاط عسكري في أوكرانيا وشرق أوروبا وعدم توسيع الحلف. وقدمت موسكو مقترحاتها للولايات المتحدة هذا الأسبوع وسط تزايد التوتر بشأن حشد قوات روسية بالقرب من أوكرانيا. وتقول روسيا إنها ترد على ما تعتبره تهديداً لأمنها نتيجة علاقات أوكرانيا المتزايدة مع حلف الأطلسي وتطلعها للانضمام إليه.