أشار مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، إلى أن “أميركا وإسرائيل في مفترق طرق بشأن قضايا أمنية مختلفة”. وأضاف خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أنه “يجب بلوة رؤية أمنية إسرائيلية أميركية مشتركة”.
وقال بينيت، في بيان، إن “مباحثاتهما تناولت إيران ومساعي القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم معها عام 2015”. وقال إن “ما حدث في فيينا له تداعيات عميقة على استقرار الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات القادمة”، مشيراً إلى المفاوضات التي جرت مع إيران هذا الشهر”.
ودعا بينيت إلى وقف المفاوضات التي استؤنفت الشهر الماضي، متهماً إيران بممارسة ابتزاز نووي. وتخشى إسرائيل التي تعتبر إيران عدوها اللدود، أن تصبح طهران قريباً عند العتبة النووية، أي أن يكون لديها ما يكفي من الوقود لإنتاج القنبلة الذرية.
من جهته، أكد الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، أن “إيران قنبلة موقوتة تهدد إسرائيل والشرق الأوسط”، مشيراً إلى أنه ” يجب تحييد التهديد النووي الإيراني بشكل نهائي باتفاق أو بدونه”. ودعا هرتسوغ، المجتع الدولي، لعدم الاستخفاف بخطورة البرنامج الإيراني النووي.