أكدت الحكومة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، أن جنودها استعادوا مدينة في جنوب تيغراي من أيدي المتمردين، في أول تقدم ميداني كبير في المنطقة التي تشهد حربا منذ أشهر.
وقال المكتب الإعلامي التابع للحكومة في بيان، بعد أيام من إعلان متمردي جبهة تحرير شعب تيغراي انسحابهم من منطقتي أمهرة وعفر، إن “القوات الإثيوبية والقوات الأمنية في منطقة أمهرة سيطرت على مدينة ألاماتا بعدما هزمت القوات المعادية”، نقلا عن فرانس برس.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية بيلين سيوم، الثلاثاء، في وقت سابق، إن القوات المسلحة ما زالت تعمل على إخراج قوات إقليم تيغراي الشمالي المتمردة من إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.
ورفضت بيلين بيان قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الذي يسيطر على الإقليم، بأنها نفذت انسحابا استراتيجيا من إقليمي أمهرة وعفر. وعرضت ما قالت إنها سلسلة من الانتصارات العسكرية للجيش على قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الاثنين، إن قواتها انسحبت من أمهرة وعفر، واصفة ذلك بأنه “فتح مبين للسلام” وكتبت خطابا إلى الأمم المتحدة تضمن سلسلة من المطالب.
وقالت بيلين في مؤتمر صحافي تم بثه مباشرة عبر يوتيوب: “مثلما رأينا في الأسابيع الأخيرة حققت قوات الدفاع الوطني والقوات المتحالفة معها من إقليمي عفر وأمهرة مكاسب كبيرة في سبيل إنهاء احتلال الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لكثير من بلدات أمهرة وعفر”.
وأضافت، “ما زلنا في المراحل النهائية من هذه العملية الأخيرة، الهدف هو التأكد من إخراج قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي من إقليمي أمهرة وعفر”.