مع توقع استمرار المحادثات النووية التي انطلقت يوم الاثنين في العاصمة النمساوية، لليوم الثالث، استبعدت الولايات المتحدة إمكانية تقييم أي تقدم في الوقت الراهن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، مساء أمس الثلاثاء، إن بعض التقدم قد حدث في الجولات الماضية من المحادثات، لكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت طهران قد عادت في الجولة الحالية إلى الطاولة للبناء على تلك المكاسب.
وأضاف، “من السابق لأوانه حقا معرفة ما إذا كان الوفد الإيراني قد عاد بنهج بناء أكثر، ما زلنا نقيّم الآن ما إذا كان الإيرانيون قد عادوا بأجندة قضايا جديدة أو حلول أولية لتلك التي تم طرحها بالفعل”.
إلى ذلك، أوضح أن هذه الجولة الأخيرة (الجولة الثامنة) لم تبدأ قبل شهر، بل بدأت يوم الاثنين، وربما كان هناك بعض التقدم المتواضع، لكننا بحاجة إلى رؤية المشاركين يسعون بشكل بناء وثابت للبناء على هذا التقدم”.
وأشار إلى أنه “في ختام الجولة السابعة، غادرنا مع فهم مشترك لما سيكون عليه النص الذي سيكون بمثابة أساس للمفاوضات بشأن القضايا النووية، ونحن الآن بصدد تقييم خلال هذه الجولة من المحادثات، ما إذا كان المشاركون قد عادوا بأجندة من القضايا الجديدة أو الحلول الأولية لتلك التي تم عرضها بالفعل”.
كذلك شدد على أن الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن لا تزال تعتقد أن” أفضل طريقة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي هي في الوقت الحالي على الأقل العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة”.