وجّه الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون، آخر رسالة لرأس السنة خلال ولايته التي امتدّت خمس سنوات، إلى الفرنسيين تحت تهديد وباء “كورونا”. واستغلّ الفرصة لتسليط الضوء على نتائج عهده قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية، على الرغم من مناخ القلق السائد.
وأوضح ماكرون أنّ “فرنسا ستشهد أسابيع صعبة”، مشيراً إلى أن “أسباب حقيقية للأمل مع توافر اللقاحات”. واعتبر أنّ “عام 2022،عام نهاية الوباء”، مضيفاً أن “التطعيم هو أعظم ما نملك”.
وتابع أنني “متفائل جدّاً حيال العام المقبل، ولكن ليس فقط عام 2022، وكذلك للسنوات المقبلة”، معتبراً أنّ “فرنسا اليوم أقوى ممّا كانت عليه قبل عامين على الرغم من المصاعب”.