قتل ما لا يقل عن 16 شخصاً في كولومبيا في عطلة نهاية الأسبوع واضطر العشرات إلى النزوح عن مناطقهم، مع احتدام القتال بين الجماعات المتمردة شرقي البلاد.
وقال الجيش الكولومبي إن موجة العنف الأخيرة نتجت عن القتال بين جماعة جيش التحرير الوطني وأعضاء سابقين في القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) رفضوا الانضمام لاتفاق السلام. وأضاف أن الجماعتين تتقاتلان حاليا على السيطرة على تجارة المخدرات في ولاية أراوكا.
ونقلت إذاعة محلية عن خوان كارلوس فيلات، وهو مسؤول حقوقي في مدينة تامي، إنه تلقى تقارير عن مدنيين تم جرهم من منازلهم وإعدامهم أمس الأحد من قبل أعضاء الجماعات المسلحة، إضافة إلى تقارير عن اختفاء 50 شخصا ومقتل 27 خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وعلى الرغم من أن أعمال القتل تراجعت بعد اتفاق سلام أبرمته الحكومة عام 2016 مع “فارك”، إلا أن العنف لا يزال سائدا في جيوب ريفية حيث تتقاتل مجموعات متمردة أصغر ومنظمات تهريب المخدرات على مسارات التهريب.