كشف تقرير جديد لمعهد العلوم والأمن الدولي، أن مجمع نظنز الجديد تحت الأرض والواقع في المنطقة الجبلية جنوب موقع تخصيب اليورانيوم الرئيسي، يضم قاعات مدفونة على عمق أكبر من موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم المدفون أيضاً بعمق.
وبحسب التقرير الجديد، فإن كلا المنشأتين أعمق بكثير تحت الأرض من موقع نطنز الرئيسي ومما كان يعتقد.
ونظراً لحجم الجبل، فإن المجمع الجديد تحت الأرض لديه أيضا القدرة على أن يكون أكبر بكثير من مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية (ICAC) وهو مرفق فوق الأرض في موقع نطنز الرئيسي الذي تم تدميره في تموز 2020 ومن المقرر استبداله بمنشأة جديدة تحت الأرض. ويثير الحجم المحتمل للمجمع تحت الأرض تساؤلات حول الإمكانيات التي سيوفرها المجمع الجديد.
وأوضح مسؤول استخباراتي غربي، أن هناك سبباً قوياً للاعتقاد بأنه يتم بناء مصنع تخصيب في موقع نطنز تحت الأرض، وكرر هذا الادعاء في محادثة أخرى. ولم يكن المعهد قادراً على تأكيد ذلك بشكل مستقل، لكن من المؤكد أن إنشاء محطة تخصيب جديدة هي أكثر الاحتمالات إثارة للقلق للموقع الجديد.
وبالنظر إلى سجل إيران في بناء منشآت نووية سرية، فإن الحصول على مزيد من الوضوح بشأن ما تنوي إيران القيام به في موقع نطنز الجديد تحت الأرض يجب أن يكون أولوية للوكالة الدولية للطاقة الذرية وجميع الدول المعنية. وإذا كانت إيران تبني محطة تخصيب ولم تعلن ذلك للوكالة الدولية للطاقة الذرية فسيكون هذا انتهاكًا خطيرًا للضمانات الوقائية والمعاهدات الموقعة بين الجانبين.