كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، اليوم الجمعة، أن “أعداد القوات الروسية عند حدود أوكرانيا في تزايد، وأن بلاده ستعلن عن إرسال عتاد إلى كييف خلال الساعات المقبلة”.
وقال في مؤتمر صحافي، إن “التهدئة مع روسيا تبدأ مع إبعاد الحشود العسكرية عن حدود أوكرانيا”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن وصف الحشود العسكرية الروسية شرق أوكرانيا بأنها مناورات تدريب”.
كما أعلن عن أن “الناتو سينفذ مناورات واسعة باستخدام حاملة طائرات وغواصات لردع التهديدات”.
وفي سياق متصل،أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، اليوم، التقارير الأخيرة حول خطط أميركا لتسليم طائرات هليكوبتر من طراز “مي-17” إلى أوكرانيا، وسط التوترات المستمرة مع روسيا.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام، أمس الخميس، أن واشنطن ستزود كييف بخمس مروحيات نقل روسية الصنع من طراز “مي-17” كانت مخصصة في الأصل للقوات المسلحة الأفغانية قبل انهيار الحكومة في كابول، وكان يجري إصلاحها في أوكرانيا.
وقالت جين بساكي خلال المؤتمر الصحفي، إنه “في تحديد المعدات الإضافية الموجودة في مخزونات وزارة الدفاع الأميركية، والتي يمكن تسليمها بموجب برنامج المواد الدفاعية الزائدة من بين آليات أخرى، فقد أبلغنا الكونغرس مؤخراً بنيتنا في تسليم طائرات هليكوبتر من طراز مي-17 إلى أوكرانيا”.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، وافقت إدارة الرئيس جو بايدن، على طلب من ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا لإرسال أسلحة فتاكة أميركية الصنع إلى أوكرانيا من أجل تعزيز القدرات العسكرية للبلاد ضد روسيا.