كشف المعهد القومي لإدارة الكوارث والحد من مخاطرها في موزمبيق، اليوم الثلاثاء، عن حجم الأضرار التي نتجت عن العاصفة المدارية (أنا) التي ضربت البلاد.
وصرح المركز أنه استناداً إلى معلومات أولية فإن العاصفة وصلت إلى اليابسة أمس الاثنين وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 66.
ولفت المعهد في بيان له إلى أن “العاصفة المدارية (أنا) متوسطة القوة دمرت 115 منزلاً بالكامل وأجزاء من 546 منزلاً آخر وألحقت أضراراً في 6 مقاطعات”، بحسب رويترز.
وتعرضت موزمبيق في السنوات الأخيرة، لعواصف وأعاصير شديدة دمرت بنيتها التحتية وشردت أعداداً كبيرة من الناس.
وفي 2019 أودى الإعصار (إيداي) والفيضانات المميتة التي أعقبته بحياة أكثر من ألف شخص في أنحاء موزامبيق ومالاوي وزيمبابوي.
ونقلت رويترز عن خبراء تأكيدهم أن “العواصف أصبحت أقوى مع ارتفاع درجة حرارة المياه على الأرض بسبب التغيرات المناخية فيما جعل ارتفاع منسوب مياه البحار المناطق الساحلية المنخفضة أكثر عرضة للعواصف”.