تهدد بؤرة فيروس كورونا على متن سفينة عسكرية أسترالية بعرقلة وصول المساعدات الدولية إلى جزر تونغا، يوم غد الأربعاء، بعد ثوران بركان وموجات المد القاتلة التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص وأثرت على أكثر من 80% من سكان الأرخبيل.
وأعلنت سلطات كانبيرا، عن أنه تم رصد 23 حالة إصابة بـ”كورونا” بين أفراد طاقم السفينة الحربية “إتش إم إيه إس أديلايد” المتجهة إلى العاصمة نوكي الوفا.
و لم تسجل جزر تونغا المعزولة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، أي إصابة منذ بدء الجائحة. وقال وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون إن “السفينة ستبقى في البحر لحين إجراء مباحثات مع سلطات تونغا للتحقق ما إذا كان الطاقم سيحاول تسليم الإمدادات التي طال انتظارها من دون اتصال جسدي”.
وأضاف لشبكة “سكاي نيوز”، “لن نعرض سكان تونغا للخطر لكننا نريد في نفس الوقت إيصال المساعدات في أسرع وقت ممكن”. كما ساهمت نيوزيلندا وفرنسا واليابان والصين في جهود الإغاثة في أعقاب الحدث الذي وصفته حكومة تونغا بأنه “كارثة غير مسبوقة”.
