أكدت الخارجية البريطانية أن المحادثات التي تستهدف إنعاش الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بين القوى الغربية وإيران تقترب من مأزق خطير.
وقالت الوزيرة ليز تروس اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان إن “هذه المفاوضات عاجلة والتقدم الذي تحرزه ليس سريعاً بالقدر الكافي. نواصل العمل بشراكة وثيقة مع حلفائنا، لكن المفاوضات بدأت تصل إلى مأزق خطير”.
وشددت أنه على “إيران أن تختار الآن ما إذا كانت ترغب في إبرام اتفاق، أو أن تكون مسؤولة عن انهيار الاتفاق النووي. ولو انهار الاتفاق النووي ستكون كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.
وترك عضو كبير في فريق التفاوض الأميركي مع إيران منصبه، أمس الاثنين، فيما أرجعه تقرير إلى خلافات في الرأي بشأن كيفية المضي قدماً.