احتلت أزمة المناخ وملفي لبنان وليبيا أجندة مباحثات هاتفية مصرية فرنسية في إطار المشاورات بين البلدين.
وتلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، تناول ملف تغيُر المناخ.
وأكد شكري، بصفته الرئيس المُعين للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 الذي ستستضيفه مصر، على أن بلاده ستدفع بالانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي للالتزامات وفقاً لاتفاق باريس حول تغير المناخ.
وقال السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن “الوزيرين بحثا خلال الاتصال مختلف ملفات التعاون الثنائي، إذ اتفقا على أهمية استمرار وتيرة التعاون وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين”.
كما ذكر المتحدث الرسمي أن “الوزيرين ناقشا عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ومنها المستجدات على المشهد اللبناني أخيراً، مع التأكيد على ضرورة دعم كل السُبل السياسية بغية تحقيق الاستقرار المنشود”.
وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في ليبيا، إذ أكد شكري “أهمية عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن مع الحفاظ على ملكية الليبيين للحل السياسي ووقف التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية، وكذا المرتزقة والمقاتلين الأجانب من دون استثناء في مدى زمني محدد تنفيذاً للمقررات الدولية ذات الصلة ووفقاً لمخرجات مسار برلين وقمة باريس”.
وتتقاطع الاهتمامات المصرية بملفي لبنان وليبيا مع اهتمام فرنسي، وقادت باريس محاولات حلحلة الأزمة في لبنان كما تعد لاعبا رئيسيا في الملف الليبي.