أكدت الأمم المتحدة، أن “تجدد العنف، على أساس قبلي، قرب مدينة الجنينة غربي السودان الأسبوع الماضي، أدى إلى نزوح أكثر من 15 ألف شخص”.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن “الصراع اشتعل بعد نزاع في قرية أديكونج بين رجلين، أحدهما من قبيلة المساليت والآخر من جماعة بدوية عربية”، لافتاً الى أن “البدو المسلحين هاجموا السوق المحلي، وأشعلوا النار في جزء من القرية وقتلوا 9 أشخاص، بينهم طفلان”.
وأشار بيان الأمم المتحدة إلى أنه “تم إرسال قوة أمنية مشتركة إلى المنطقة”.
وتسبب القتال، الذي امتد إلى قرى أخرى، في نزوح 11100 شخص في منطقة الجنينة، وفرار ما يقدر بنحو 4500 آخرين عبر الحدود إلى تشاد.
وشهدت الجنينة والمنطقة المحيطة بها بعض حوادث عنف في 2021، ويحتاج أكثر من نصف السكان إلى المساعدات الإنسانية، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن “حوالي 2.5 مليون يعيشون في مخيمات النازحين في أنحاء دارفور”.
من جانبها، أشارت منظمات إغاثة الى أن “حوالي 430 ألفاً نزحوا في عام 2021، بزيادة قدرها 4 أمثال عن العدد في 2020”.