أعلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثة هاتفية أن “رد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لم يأخذ في الاعتبار المخاوف الأساسية لروسيا، بحسب خدمة الكرملين الصحفية.
وقال الرئيس بوتين لماكرون، إنه “تم لفت الانتباه إلى حقيقة أن ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لم تأخذ في الاعتبار المخاوف الأساسية لروسيا مثل منع توسع الناتو، ورفض نشر أنظمة أسلحة الضربة بالقرب من الحدود الروسية، وعودة الإمكانات العسكرية والبنية التحتية للكتلة في أوروبا إلى مواقع عام 1997، عندما تم التوقيع على الوثيقة التأسيسية لروسيا والناتو”.
وأضاف، “تم تجاهل السؤال الرئيسي أيضًا، وهو: كيف تعتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها اتباع مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة، المنصوص عليه في الوثائق الأساسية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وروسيا – الناتو، التي تنص على أنه لا ينبغي لأحد أن يعزز الأمن على حساب أمن البلدان الأخرى”.
في سياق آخر، أكد بيان الكرملين، أن “الرئيس الروسي ناقش مع ماكرون بعض الجوانب العملية للتعاون الثنائي، بما في ذلك في مجال الطاقة النووية، وكذلك، تم النظر في الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، إذ تمت الإشارة إلى التقارب بين مواقف روسيا وفرنسا، اللتين تدعمان بنشاط استمرار الجهود الدولية للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة وتنفيذها، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231″، مشيراً الى أن “الرئيسان اتفقا على البقاء على اتصال وثيق”.