قال كيرت فولكر المبعوث الخاص لإدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى أوكرانيا والسفير السابق لدى الناتو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرف لغة واحدة فقط وهي السلطة.
وأضاف فولكر وهو قريب من دونباس، لموقع “ديكود 39” الإيطالي، أن روسيا تريد الغزو، بل في الواقع روسيا “ستغزو”.
وأوضح أنهم ينقلون القوات والأسلحة إلى بيلاروسيا ويستعدون لمناورة عسكرية مزعومة مقررة في 9 شباط/فبراير. فيما وصلت السفن الروسية إلى البحر المتوسط من دول البلطيق متجهة إلى البحر الأسود.
ورجح أن تبدأ العمليات بحلول التاسع من فبراير/شباط أو بعدها بقليل. واعتبر أن بوتين يريد الانتقام مما يعتبره أكبر إذلال في القرن العشرين وهو سقوط الاتحاد السوفيتي.
وأوضح أنه منذ أشهر كانت روسيا تمنح جوازات سفر في بعض مناطق الجمهوريات التابعة السابقة ثم تطالب بالحق في مساعدة “المواطنين” الروس وأوكرانيا ومولدوفا وجورجيا.
واعتبر أنهم لن يصلوا إلى كييف، لكن سيغزون أربعة اتجاهات. من الحدود الجنوبية ومن شمال شبه جزيرة القرم إلى الشرق سيحاولون ربطها بدونباس الروسية ومن البحر.
وتابع أنهم سيتعاملون بسرعة، خمسة عشر يومًا على الأكثر، وسيأخذون الممكن، ثم سيبحثون عن وقف إطلاق النار وتجميد الوضع الراهن على الأرض.
وقال إن حلف الناتو حاول التفاوض لكن دون جدوى، موضحا أنها ساعات من التعبئة وإرسال القوات إلى الجبهة الشرقية. وأضاف: “هناك مناورات لطمأنة حلفاء أوروبا الوسطى والشرقية وبعث رسالة مهمة وهي أننا لسنا معرضين للخطر”.
وأشار إلى أن العقوبات المالية ستستهدف البنوك الروسية ووصولها إلى النظام المالي الدولي وهي مؤلمة على المدى القصير، وليس بالضرورة على المدى الطويل، معتبراً أن روسيا غير قلقله من هذا الأمر.
