أصبحت صبرينة روباش البالغة من العمر 45 عاماً، في غضون سنوات قليلة إحدى ركائز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مرسيليا.
وأفاد موقع “20 مينوت” الفرنسي بأن الجزائرية روباش أصبحت أهم ركيزة يعتمد عليها القصر الرئاسي للهيمنة على أصوات الناخبين في الجنوب الفرنسي.
وأوضح المصدر ذاته أن روباش هي صديقة مقربة من ماكرون وزوجته، واختارها الزوجان كرئيسة للحملة الانتخابية بمدينة مرسيليا التي تضم أكبر عدد من المهاجرين المغاربة.
ووجدت رائدة الأعمال الشابة نفسها مندفعة إلى السياسة منذ أن أصبحت صديقة مقربة للزوجين الرئاسيين، ولا سيما بريجيت ماكرون.
وأوضحت صبيرنة روباش أنها أصبحت الرابط المباشر مع الرئيس، إذ تقدم له كل الملفات المهمة الخاصة بمرسيليا، مشيرة إلى أنها تجمع بين الرئيس ومستشاريه والميدان، وفقاً للمصدر ذاته.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن صبيرنة روباش التقت مع ماكرون وزوجته في عام 2016 في مرسيليا، خلال عشاء مع “القوات الحية” في المدينة.
وتقول صبرينة روباش “لقد دعيت إلى هذا العشاء والرئيس وزوجته كانا موجودين. أعرف مرسيليا جيداً من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب لدي اتصالات في كل مكان”.
وبعد عشرة أيام من لقائهما الأول، طلب منها إيمانويل ماكرون أن تكون قائدة حملته الرئاسية الأولى وقد قبلت طلبه.
ومع مرور السنين، من دون أن يكون لها أي تفويض انتخابي، أصبح الإليزيه يعتمد على صبرينة روباش في مدينة مرسيليا المكان استراتيجي الذي تحتل مكانة مركزية في سياسة الرئيس لتنفيذ الخطة الواسعة “مرسيليا الكبرى”.
وصرحت روباش “أنا حلقة الوصل بين مستشاري الرئيس والميدان”، مشيرة إلى أنها “تمارس السياسة بطريقتها الخاصة”.
وأضافت “لا أنوي التوقف عند هذا الحد، في الحملة الانتخابية المقبلة. قد أكون الأقل خبرة، لكنني الأكثر ولاء”.
وأصدرت الشابة الجزائرية الأصل في الأيام الماضية كتاباُ بعنوان “Moi ،la France، je la kiffe!” الذي نشرته ألبين ميشيل، وتستعرض فيه مسيرتها المهنية والتزاماتها.