دعا الزعماء الأفارقة، خلال اجتماعهم في قمة الاتحاد الإفريقي، يوم السبت، إلى أن يكون للاتحاد دور أكبر على الساحة الدولية، وسط مؤشرات على أنه يواجه صعوبة في تنسيق المواقف حيال عدد من التحديات، بدءا من الانقلابات وانتهاء بجائحة “كوفيد-19”.
ولم يتخذ الاتحاد الإفريقي، الذي تشكل قبل 20 عاما لتعزيز التعاون الدولي، قرارات حاسمة تذكر في مواجهة انقلابات أو محاولات انقلاب في إفريقيا على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، فيما يحتل الاستيلاء على السلطة مكانا بارزا على جدول أعمال القمة.
وبينما تحرك الاتحاد لتعليق عضوية بوركينا فاسو ومالي بعد انقلابات عسكرية، فإن من غير الواضح ما إذا كان لذلك أي تأثير على القادة الجدد.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، للقادة، في الجلسة الافتتاحية، إن الوضع الأمني في إفريقيا يتطلب من الكتلة اتخاذ نهج جديد، ودعا إلى “تضامن إفريقي أكثر فاعلية”.
وخاطب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، القادة عبر رابط فيديو وجدد دعواته لوقف إطلاق النار في الصراع الإثيوبي الذي اندلع في نوفمبر 2020 وأودى بحياة الآلاف.
واستخدم رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، خطابه للدعوة إلى الحصول على مقعد دائم لإفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وحث الاتحاد الأفريقي على إقامة مركز إعلامي قاري لمواجهة”التمثيل الإعلامي السلبي لأفريقيا”. فضلا عن ذلك، يشمل جدول أعمال القمة جهود الاتحاد الإفريقي لمكافحة وباء “كوفيد-19”.