أشار الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الأربعاء إن 47 صحفياً وإعلامياً قتلوا في هجمات مستهدفة وحوادث مرتبطة بالعمل في أنحاء مختلفة من العالم خلال عام 2021.
جاء ذلك في تقرير وصفه الاتحاد بأنه الأكثر شمولاً عن الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قتلوا أثناء أدائهم وظائفهم في العام الماضي.
وسرد التقرير ملابسات مقتل 47 شخصاً خلال هجمات مستهدفة وتفجيرات وحوادث تبادل لإطلاق النار بالإضافة إلى عمليتي قتل عرضي العام الماضي.
ووصف التقرير حصيلة العام الماضي بأنها “خامس أقل عدد من القتلى” منذ أن بدأ الاتحاد الدولي للصحفيين في نشر تقارير سنوية عن مقتل الصحفيين في عام 1990.
وأشار إلى أنه بذلك يصل العدد الإجمالي للصحفيين والعاملين بوسائل الإعلام الذين فقدوا حياتهم في أعمال عنف في أنحاء مختلفة من العالم منذ ذلك الحين إلى 2725 شخصاً.
وقال الاتحاد إن عام 2021 سجل 18 حالة قتل أقل من العام السابق الذي شهد 65 عملية قتل مستهدف لكنه أكد أنه رغم هذا الانخفاض إلا أن العام الماضي سجل زيادة كبيرة في التهديدات ضد الصحفيين وحرية الإعلام.
كما أشار إلى أنه سجل أعداداً قياسية من الصحفيين المحتجزين بوجود 365 منهم خلف القضبان بسبب تقاريرهم لافتا إلى أنها زيادة كبيرة مقارنة بـ 235 محتجزاً في العام السابق.
وفي هذا العام 2022 قال الاتحاد إن سبع صحفيات على الأقل قتلن أثناء عملهن في أنحاء مختلفة من العالم مشيراً إلى أن أفغانستان “هي الدولة التي تدفع الثمن الأكبر” لمثل هذه الحوادث.
ويمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومقره بروكسل حوالي 600 ألف صحفي في 146 دولة حول العالم.