وصلت المحادثات بين إيران والقوى العالمية بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني إلى مرحلتها النهائية ومن المتوقع أن تنتهي بطريقة أو بأخرى بحلول نهاية هذا الشهر، بحسب المشاركين.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، هذا الأسبوع خلال زيارة لواشنطن، إنني “لا أعرف ما إذا كان الأمر سيستمر لأسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع”. مشيراً الى أن “الجولة الأخيرة من الاجتماعات في فيينا هي “بالتأكيد الخطوات الأخيرة”.
وفي حين أن هناك اتفاقا عاماً على أن المفاوضات تصل إلى نهايتها، إلا أن الآراء تختلف بشكل كبير حول النتيجة المحتملة.
وقال ممثل روسيا ميخائيل أوليانوف، الذي تبنى لهجة متفائلة بشكل عام منذ انطلاق المحادثات، الأسبوع الماضي إن “المفاوضات يجب أن تختتم في أقرب وقت ممكن، ويفضل هذا الشهر”، مضيفاً لوكالة الأنباء الروسية “كوميرسانت” أن “المحادثات قطعت شوطاً طويلاً وكانت قريبة جداً من تحقيق النجاح.”
ومع ذلك أشار مسؤول أميركي رفيع إلى أن القضايا الرئيسية المطروحة على الطاولة لا تزال من دون حل. وقال المسؤول إن “المفاوضات أقرب للتوصل إلى اتفاق إذ تم إحراز بعض التقدم وأقرب من الانهيار مع نفاد وقت الاتفاق.”، لافتاً الى أن “كلا النتيجتين ما زالتا محتملتين للغاية”.
وأوضح المسؤول الأميركي أنه “بناءً على ما وصلنا إليه، فمن المرجح ألا ننجح”.
وقالت إدارة بايدن إنه لم يتبق سوى عدد قليل من الأسابيع قبل أن يؤدي التقدم المستمر في البرنامج النووي الإيراني إلى جعل الاتفاق مستحيلاً.