أكد القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، أن “هناك شكوكا في أن جهات أخرى تقتل المتظاهرين”.
وعبّر البرهان، في حوار مع التلفزيون السوداني، عن أسفه وحزنه لسقوط ضحايا شهداء أو جرحى أو مصابين خلال المظاهرات.
وأضاف “هناك شكوك في أن جهات أخرى تمارس قتل المتظاهرين، وأنا شخصيا مستعد لتحمل هذه المسؤولية الكاملة إذا أصدرت تعليمات بملاحقة المتظاهرين وقتلهم، أو إذا أعلم بأن هناك جهة تقتل المتظاهرين”
وتابع “كما أن هناك عدم تعاون من مختلف الأطراف بشأن كشف ملابسات القتل بالمظاهرات”.
من جهة أخرى، أوضح القائد العام للجيش السوداني أن القرارات التي اتخذت في 25 تشربن الأول كانت “ضرورة”، مشيرا إلى أن “الساحة السياسية كانت تنذر بمخاطر أكبر مما يحدث الآن”.
وكشف أنه “لا يوجد حتى الآن توافق بين القوى السياسية… ونحن لن نختلف مع القوى المدنية إذا توافقت.. إذا حدث توافق اليوم سنسلمهم السلطة”.
وأبدى البرهان التزامه بإجراء الانتخابات منتصف العام المقبل، مضيفا “لا أفضل تمديد الفترة الانتقالية”.
وأبرز أن “المؤسسة العسكرية على قلب رجل واحد، وتريد أن تنأى بنفسها عن العمل السياسي”
وبخصوص لجنة إزالة التمكين، قال البرهان إنها “انحرفت عن مسارها والجميع يقرون بذلك”، مشددا على أنه “حتى الآن لم أتدخل في عمل لجنة مراجعة لجنة إزالة التمكين”.