صوت أعضاء البرلمان الإثيوبي، اليوم الثلاثاء، لصالح إنهاء حالة الطوارئ في البلاد المستمرة منذ ثلاثة أشهر، وسط استمرار جهود الوساطة لإنهاء الحرب.
ويأتي ذلك بعد فرض حالة الطوارئ لأشهر، في مستهل تشرين الثاني، مع اقتراب قوات إقليم تيغراي التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها، من العاصمة أديس أبابا.
في حين أن هذه القوات انسحبت مرة أخرى إلى إقليم تيغراي نهاية كانون الأول، وسط جهود وساطة وتحت ضغط هجوم عسكري مدعوم بطائرات بدون طيار شنته الحكومة.
وقرر مجلس الوزراء الإثيوبي برئاسة رئيس الوزراء أبي أحمد في 26 كانون الثاني، إنهاء حال الطوارئ، مشيرا إلى التطورات الأخيرة في الصراع.
إشارة إلى أن الآلاف من سكان تيغراي احتجزوا في ظل حال الطوارئ، وتم إطلاق سراح العديد منهم بعد تحول الحرب في كانون الأول، وفق “أسوشيتد برس”.
وأوضحت هيئة البث “فانا برودكاستينغ” التابعة للدولة أن “لجنة التحقيق في حال الطوارئ صدرت لها توجيهات بإنهاء أي أعمال معلقة في غضون شهر وتقديم تقرير إلى هيئة ذات صلة، كما يتم تكليف الهيئات القضائية بإنهاء القضايا المتعلقة بقانون الطوارئ ضمن العملية القضائية الاعتيادية”.