أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن “الاتفاق النووي المتوقع توقيعه مع إيران أضعف وأقصر مدة من الاتفاق السابق”. وقال بينيت، في مستهل جلسة الحكومة، اليوم الأحد، ”بشأن المحادثات الجارية في فيينا، تشهد المحادثات بين إيران والدول العظمى بخصوص العودة إلى الاتفاق النووي تقدماً كبيراً، وسنرى إبرام اتفاق خلال فترة وجيزة، ويبدو أن الاتفاق الجديد الذي تتم بلورته هو أقصر وأضعف من الذي سبقه”.
وأضاف، “هذه الأموال سيتم توجيهها في نهاية المطاف لتمويل الإرهاب في المنطقة، حيث يشكل هذا الإرهاب الخطر علينا، وعلى غيرنا من دول المنطقة – على غرار ما شهدناه مؤخرا – كما وسيشكل خطرا على القوات الأمريكية المتواجدة في هذه المنطقة”. وتابع، “على كل حال نحن نتخذ التدابير والإجراءات اللازمة استعدادا لليوم التالي أيضا، من كافة النواحي، لنكون قادرين على حماية أمن مواطني إسرائيل بأنفسنا”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، في وقت سابق، أنه “تم توجيه سفراء إسرائيل في أنحاء العالم بشأن كيفية عرض الموقف الإسرائيلي في حال التوصل لاتفاق بين الدول الكبرى وإيران حول الاتفاق النووي”. وبحسب هيئة البث “مكان”، يسود الاعتقاد لدى صناع القرار في إسرائيل بأن إيران والدول العظمى ستوقع الأسبوع المقبل على اتفاق حول الملف النووي.