أغلقت السويد وفنلندا، يوم الجمعة الماضي، مجالهما الجوي أمام طائرة مدنية تابعة للرئاسة الروسية، كانت تقل وفداً برلمانياً برئاسة رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين.
وكان الوفد الروسي عائدا إلى الوطن، بعد زيارة رسمية إلى كوبا ونيكاراغوا، تمت في الفترة من 23 إلى 24 شباط. انتهت الرحلة في نيكاراغوا، لكن الطائرة حلقت مرة أخرى من ماناغوا إلى هافانا للتزود بالوقود. وكان من المفترض أن تصل الطائرة إلى مطار فنوكوفو 2 في الساعة 17:30 بتوقيت موسكو يوم 25 شباط، لكنها هبطت في الساعة 18:14 بتوقيت موسكو، لأنها غيرت مسارها عدة مرات أثناء الرحلة.
من جانبه، أكد المكتب الصحفي في مجلس الدوما، صحة هذه المعلومات.
