أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس – غرينفيلد أن “القصف الروسي على أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا، شكل تهديدا هائلا لكل أوروبا والعالم”، خلال اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وقالت، “بفضل الله، نجا العالم من كارثة نووية” في الليل، واصفة الهجوم بأنه “غير مسؤول وخطير”.
وأضافت، “لم يكتف فلاديمير بوتين، بتجاهل دعوات وقف غزوه لأوكرانيا، لكننا شهدنا للتو تصعيدا خطيرا جديدا يشكل تهديدا خطيرا لكل أوروبا والعالم”.
وخلال اجتماع مجلس الأمن الدولي والذي طلبته المملكة المتحدة، شددت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد على أن “القوات الروسية هي التي هاجمت” موقع زابوريجيا الذي يضم أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
ولفتت المسؤولة عن إدارة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري دي كارلو إلى أن “الهجمات على المواقع النووية تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الانسان”.
ومن جهته، شدد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي خلال اتصال مباشر بالفيديو من طائرة في طريقها إلى طهران، على “أهمية محطات الطاقة النووية الموجودة في أوكرانيا”، وقال للصحافيين: “أبلغت الجانبين، جمهورية روسيا الاتحادية وأوكرانيا، بأنني مستعد للسفر إلى تشيرنوبيل في أقرب وقت ممكن، والجانبان يدرسان هذه الإمكانية”.