على وقع مواصلة العمليات العسكرية لبلاده في أوكرانيا، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “موسكو لا يمكن أن تتسامح مع أي خطر يهددها، وسترد من دون الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الجهة المتورطة أو الداعمة لها”.
وأكد بوتين الذي ظهر لأول مرة منذ فترة محاطاً عن قرب بالعديد من الأشخاص، خلال زيارته مركزاً لتدريب الطيارين تابعاً لشركة “إيروفولت” الروسية، أن “قرار اتخاذ العملية العسكرية في أوكرانيا كان صعباً”، مشدداً على أن “روسيا لن تقبل إلا بأوكرانيا محايدة بلا سلاح يهدد أمنها، وحدودها على الإطلاق”.
وقال، إننا “لن نقبل بالسلاح على حدودنا، ونسعى إلى التخلص من النزعة النازية التي تفشت بين بعض المسؤولين في كييف”، مشيراً الى أن “ناتو يدعم أوكرانيا لأنها تقف ضد روسيا”.
واعتبر أن “العقوبات المفروضة علينا تشبه إعلان حرب على روسيا، وفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا يمثل مشاركة في أعمال عدائية ضدنا”.
وتابع، “نحن على وشك الانتهاء من تدمير البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا، كما وضعنا قوات الردع النووي بحالة تأهب بعد تصريحات لندن باحتمال تدخل الناتو في أوكرانيا”.