دافعت بريطانيا عن مساعيها لممارسة الضغوط على السعودية لزيادة إنتاجها من النفط بعدما بدأ المستهلكون الغربيون يلمسون على أنفسهم تداعيات العقوبات المفروضة ضد روسيا.
ولم ينف وزير الإسكان والمجتمعات البريطاني مايكل غوف تقارير نشرتها، أمس السبت، صحيفة “ذا تايمز” أفادت بأن “رئيس الوزراء بوريس جونسون سيجري زيارة للسعودية خلال أيام”.
وأوردت الصحيفة أن “جونسون سيمارس الضغوط على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لحث الرياض على المساهمة في تخفيف وطأة تداعيات العقوبات المفروضة على روسيا عن الغربيين، بعدما أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة حظر الواردات النفطية الروسية”.
وقال غوف في تصريح لشبكة “سكاي نيوز” الإخبارية، “علينا أن نعتمد على استيراد النفط من بلدان عدة لا نوافق على سجلها في مجال حقوق الإنسان”، وذلك على خلفية إعلان السعودية إعدام 81 محكوما يوم واحد.
وأضاف، “السعودية شريك أمني لبريطانيا، وأعتقد أن هناك مخاوف على صلة بحقوق الإنسان. نحن واضحون بهذا الشأن”.