جمود جبهة كييف… موسكو لا تملك القوة القتالية الكافية

20 مارس 2022
جمود جبهة كييف… موسكو لا تملك القوة القتالية الكافية

أكد المستشار الرئاسي في أوكرانيا أوليكسي أريستوفيتش أن “الخطوط الأمامية بين القوات الأوكرانية والروسية في حالة جمود عملياً، لأن روسيا لا تملك القوة القتالية الكافية لكي تتقدم أكثر”.
وأضاف المسؤول الأوكراني في خطاب مصور، اليوم الأحد، “في اليوم الماضي (السبت) لم تكن هناك عملياً أي ضربات صاروخية على المدن الأوكرانية”.
ويركز الخطاب الرسمي الأوكراني عادةً على عدم قدرة القوات الروسية على إحراز المزيد من التقدم داخل أوكرانيا، مستشهدين بتأخر سيطرة الروس على المدن الكبرى.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن معهد دراسات الحرب الأميركي الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، أن “الأوكرانيين أفشلوا المهمة الأولية التي راهن الروس على تحقيقها من خلال العمليات العسكرية التي بدأت في 24 شباط الماضي”.
وأضافت الدراسة أن “الروس ليست لديهم القوات والمعدات الكافية في الوقت الحالي، حتى يسيطروا على العاصمة كييف أو مدن كبرى أخرى في البلاد، مثل أوديسا وخاركيف”.
وفي المنحى نفسه، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إنه “لا يرى مؤشرات على تخطيط روسيا لمحاولة السيطرة على مدن كبرى في البلاد، على المدى القريب”.
وفي المقابل، يتحدث مسؤولون روس، ومنهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أن “العملية العسكرية تسير حسب المخطط لها”.

و قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن “قواتها قصفت أوكرانيا بصواريخ كروز من سفن في البحر الأسود وبحر قزوين، وأطلقت صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من المجال الجوي لشبه جزيرة القرم”.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف، أن “روسيا نفذت ضربات على البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، مساء السبت وصباح اليوم الأحد”.
وأضاف أن “صواريخ كروز من طراز كاليبر أطلقت من مياه البحر الأسود على مصنع نيجين، الذي يقوم بإصلاح العربات المدرعة الأوكرانية التي تضررت خلال القتال”.
ومن ناحيتها، قالت السلطات في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة، يوم الأحد، إن ما يقرب من 40 ألف شخص فروا خلال الأسبوع الماضي، وهو عدد يقرب من 10 بالمئة من تعداد سكان المدينة البالغ 430 ألف نسمة.
وأوضح مجلس المدينة المطلة على بحر آزوف، اليوم الأحد، أنه تم إجلاء 39 ألفاً و426 مواطناً بأمان من ماريوبول في سياراتهم الخاصة.
وأضاف أن “من تم إجلاؤهم استخدموا أكثر من 8 آلاف مركبة للمغادرة، من خلال ممر إنساني عبر بيرديانسك إلى زاباروزيا”.​