على وقع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لليوم الـ28 على التوالي، أعلن مسؤول عسكري بارز في حلف شمال الأطلسي أن “تقديرات الحلف تشير إلى أن موسكو تكبدت ما بين 30 و40 ألف ضحية بساحة المعركة في أوكرانيا خلال الشهر الأول من الحرب، بينهم ما يتراوح بين 7 آلاف و15 ألف قتيل”.
وأفاد المسؤول العسكري، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بموجب القواعد التي وضعها الناتو، بأن تقدير عدد القتلى يستند إلى مزيج من المعلومات من الحكومة الأوكرانية، ومؤشرات من روسيا، ومعلومات مفتوحة المصدر، وفق “أسوشييتد برس”.
وتأتي هذه التصريحات في حين رفضت الحكومة الأميركية إلى حد كبير تقديم تقديرات عامة للضحايا الروس أو الأوكرانيين، قائلة إن المعلومات المتاحة مشكوك في مصداقيتها.
وقال المسؤول العسكري، في إفادة صحافية من المقر العسكري للحلف في بلجيكا الأربعاء، إن التقديرات بما بين 30 و40 ألف ضحية روسية مستمدة مما سمّاه حساباً قياسياً مفاده أن الجيش يشهد عادة في الحرب إصابة ثلاثة جنود مقابل مقتل جندي واحد.
وأوضح أن “حصيلة الضحايا تشمل القتلى والجرحى في المعارك، وكذلك من تم أسرهم أو فقدوا أثناء القتال.
ويعد هذا هو أول تقدير علني للناتو لعدد الضحايا الروس منذ بدء الحرب في 24 شباط الفائت.