تستعد السلطات في الجزر البرتغالية شمال المحيط الأطلسي لإجلاء السكان، إذ أثارت 6 أيام متتالية من الهزات الطفيفة مخاوف احتمال حدوث زلزال مدمر أو ثوران بركاني في المنطقة.
وقال رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الأزور اليوم الخميس، إن “شركات الطيران تزيد عدد الرحلات الجوية من وإلى ساو خورخي، حيث يعيش حوالي 8300 شخص، وذلك للأشخاص الذين يفضلون المغادرة الآن”. فيما يقول العلماء، إنه “من الصعب التنبؤ بعواقب النشاط الزلزالي المستمر، وإن كان منخفض الشدة”.
وبدوره، قال رئيس جزر الأزور خوسيه مانويل بولييرو، للصحفيين في تصريحات متلفزة خلال زيارة للجزيرة، إن “أي شيء يمكن أن يحدث، لكن ربما لن يحدث شيء”. ويأخذ المسؤولون في بلدية جزيرة فيلاس، مركز أكثر من 2000 زلزال طفيف منذ 19 آذار، كبار السن الذين قد يجدون صعوبة في الإخلاء بسرعة إلى جزء آخر من الجزيرة كإجراء احترازي.
وأقامت خدمات الطوارئ ممرات آمنة لحركة المرور وإيواء مؤقت لمن تم إجلاؤهم على الجانب الشرقي من الجزيرة في حالة الحاجة إليهم. ويبلغ عدد سكان فيلاس حوالي 3000 نسمة. ويقول المسؤولون إن أي تنبيهات عامة ستنقل عبر الإذاعة المحلية أو على وسائل التواصل الاجتماعي أو عن طريق قرع أجراس الكنائس.
وتعتبر ساو خورخي من إحدى الجزر التسع التي تتكون منها جزر الأزور، والتي تقع على بعد حوالي 1500 كيلومتر (حوالي 1000 ميل) غرب البر الرئيسي البرتغالي.