أوضح مسؤول بولندي رفيع المستوى، أن بلاه مستعدة لتخزين أسلحة نووية أميركية على أراضيها، داعياً واشنطن إلى زيادة عدد قواتها في أوروبا.
وصرح زعيم القانون والعدالة، الحزب الحاكم في بولندا ونائب رئيس الوزراء، ياروسلاف كاتشينسكي، أن وارسو منفتحة على استضافة قنابل نووية أميركية.
وقال في مقابلة مع صحيفة “فيلت أم زونتاغ” الألمانية، “بولندا ستكون سعيدة إذا زاد الأميركيون من وجودهم العسكري في أوروبا من 100 ألف جندي حاليّا إلى 150 ألفاً في المستقبل، بسبب العدوانية الروسية المتزايدة”.
وأضاف، “إذا طلب الأميركيون منا تخزين أسلحة نووية في بولندا، سنكون منفتحين على ذلك. هذا أمر من شأنه أن يزيد بشكل كبير ردع موسكو”.
ويُنظر إلى كاتشينسكي على أنه الحاكم الفعلي في بولندا، على الرغم من أنه لا يحتل أعلى منصب في البلاد.
وفي حال اتخذت وارسو قرار استضافة الأسلحة النووية الأميركية، فإن ذلك سيكون تصعيداً كبيراً في المواجهة بين حلف “الناتو” وروسيا.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، سينظر إلى هذه الخطوة على الأرجح على أنها “استفزازية”.
ودعا كاتشينسكي إلى فرض عقوبات أقسى على روسيا، وشن هجوماً لاذعاً على ألمانيا بسبب سياستها تجاه الحرب في أوكرانيا، مطالباً إياها فرض حظر شامل على واردات الغاز الروسي وتزويد كييف بمزيد من الأسلحة.
وأشعلت الحرب في أوكرانيا مخاوف عدد من الدول الأوروبية، خاصة تلك القريبة من أوكرانيا وتنتمي إلى حلف “الناتو”، مثل بولندا، وتخشى تلك الدول من مواجهة مصير كييف.