أوضحت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الثلاثاء، أن “واشنطن تسعى إلى تجريد روسيا من مقعدها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”.
واعتبرت غرينفيلد أنه “لا يمكن السماح لدولة عضو بأن تقوض كل المبادئ التي يؤمن بها الجميع، وأن تبقى مشاركة في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة”، مضيفة أنه “لا يمكن السماح لروسيا باستخدام مقعدها في المجلس كأداة لخدمة مصالحها الدعائية”.
وقالت، إننا “سنطلب تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان بالتعاون مع عدد من الدول”، مشيرة الى أنه “آن الأوان لكي تترجم الأقوال إلى أفعال، وعلى القوى العظمى أن تتحلى بالجرأة”.
ونددت المندوبة الأميركية بالفظائع المكتشفة في مدينة بوتشا الأوكرانية بعد تحريرها من القوات الروسية، وقالت، إننا “رأينا الصور المرعبة القادمة من بوتشا والتي تشير إلى قتل جماعي متعمد”.
ورداً على نفي روسيا ارتكابها مجازر وقتل مدنيين في المدينة، قالت غرينفيلد، إنه “لدينا أدلة على أن أفراد القوات الروسية هم من ارتكبوا القتل الجماعي في بوتشا”.
ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، إلى “محاكمة في جرائم حرب بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، مؤكداً أنه “يجب أن يحاسب”.
