أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن “ادعاءات حصول جرائم حرب في بوتشا تهدف إلى نسف المحادثات الروسية -الأوكرانية”، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
أوضحت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن “واشنطن تسعى إلى تجريد روسيا من مقعدها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”.
واعتبرت غرينفيلد أنه “لا يمكن السماح لدولة عضو بأن تقوض كل المبادئ التي يؤمن بها الجميع، وأن تبقى مشاركة في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة”، مضيفة أنه “لا يمكن السماح لروسيا باستخدام مقعدها في المجلس كأداة لخدمة مصالحها الدعائية”.
وقالت، إننا “سنطلب تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان بالتعاون مع عدد من الدول”، مشيرة الى أنه “آن الأوان لكي تترجم الأقوال إلى أفعال، وعلى القوى العظمى أن تتحلى بالجرأة”.