أكد الاتحاد الأوروبي أنه يسعى إلى “عزل روسيا” ويعتزم مواصلة تشديد عقوباته المفروضة عليها في ظل العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا.
وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كلمة ألقتها اليوم الأربعاء أمام البرلمان الأوروبي، “يتعين علينا تكثيف الضغط على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين والحكومة الروسية من جديد، ولذلك نقترح تشديد عقوباتنا أكثر”.
وأعربت فون دير لاين عن قناعتها بأن العقوبات الأوروبية تحد من الخيارات السياسية والاقتصادية المتوفرة لدى الكرملين، مشددة على أن تأثير هذه القيود على روسيا أكثر شدة بكثير مما على الاتحاد.
وتابعت، “وهذه لن تكون عقوباتنا الأخيرة”. وحملت رئيسة المفوضية الأوروبية موسكو المسؤولية عن ارتكاب “جرائم حرب”، على خلفية تداول لقطات قيل إنها تظهر “جثث قتلى مدنيين” من مدينة بوتشا قرب كييف ووصفتها الحكومة الروسية بأنها مسرحية مفبركة، محذرة من أن السلطات الروسية “ستضطر إلى تحمل المسؤولية” عن ذلك.
من جانبه، أعرب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، عبر “تويتر”، عن استعداد التكتل لمواصلة تقديم مساعدات عسكرية إلى كييف.
وقال، “نرغب في عزل روسيا وتحقيق التلاقي داخل المجتمع الدولي وتفادي عالم منقسم. سنواصل دعم أوكرانيا ومساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن أنفسهم.