أوضحت الهند، أنها “ستعزز إنتاجها العسكري لتعويض أي نقص محتمل من موردها الرئيسي روسيا”. وقال وزير الدفاع راجناث سينغ، خلال إصداره قائمة المعدات العسكرية التي سيتم إنتاجها محلياً والتي لن يتم استيرادها من الآن فصاعداً، اليوم الخميس، “هدفنا هو تطوير الهند كمركز تصنيع دفاعي”.
ويشمل الإنتاج العسكري، المروحيات ومحركات الدبابات والصواريخ وأنظمة الإنذار المبكر المحمولة جواً. وأشار مسؤولو وزارة الدفاع إلى أن “الهند، التي تمتلك ثاني أكبر جيش في العالم، ورابع أكبر قوة جوية وسابع أكبر قوة بحرية، لا يمكنها الاستمرار في الاعتماد على الواردات”.
وتعتمد الهند على روسيا في ما يقارب الـ60% من عتادها الدفاعي، وأثارت الحرب في أوكرانيا شكوكها بشأن الإمدادات المستقبلية.