أكد البيان الختامي الصادر عن المشاورات اليمنية في الرياض، اليوم الخميس، على ضرورة التخلي عن الحلول العسكرية والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل حل سياسي للأزمة.
ورحب البيان بقرار تشكيل المجلس الرئاسي لإدارة شؤون الدولة، داعياً مجلسي الشورى والنواب إلى الانعقاد بشكل دوري .
وشددت المشاورات على أهمية تعزيز مؤسسات الدولة ووحدة الصف اليمني، مشيرة إلى العمل على تحقيق مطالب الشعب الجنوبي لليمن وتعزيز استقلال القضاء والنيابة العامة.
وحث البيان على إنهاء الانقسام وجميع النزاعات والمسلحة، وعقد مؤتمر دولي لحشد الدعم المالي للاقتصاد اليمني، فيما شدد على ضرورة فتح المعابر بين المدن والمحافظات.
وشدد على أن “مستقبل اليمن متربط بمستقبل مجلس التعاون الخليجي، وأن يكون اليمن طرفاً فاعلاً في حماية الأمن العربي”.
وأشار البيان إلى “الاتفاق على استمرار المشاورات كإطار غير رسمي”.
وثمنت المشاورات اليمنية جهودا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في إنجاح المشاورات.
ونص البيان على استئناف المشاورات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن الأزمة في اليمن.
في غضون ذلك، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أن “المصالحة من أجل اليمن كانت عنوان المشاورات اليمنية ونقطة مهمة في طريق السلام.”
وأضاف أن “المشاورات اليمنية اتسمت بالمشاركة الواسعة من كافة المكونات”، مردفاً أن “بلورت خارطة طريق تعيد صياغة المشهد الميني”.
واعتبر الحجرف أن “نجاح المشاورات اليمنية – اليمنية نقطة تحول نحو السلام الشامل، مضيفا أنها بحثت وقف القتال وعودة السلام بين اليمنيين”.
وشدد أنه ليس ثمة حل إلا ما يقرره أبناء اليمن، موضحاً أن مخرجات المشاورات اليمنية عكست إرادة الشعب اليمني في السلام
وأكد على الموقف الثابت لمجلس التعاون الخليجي في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.