أشار مسؤول أميركي، إلى أن “المجموعة الهجومية الخاصة بحاملة الطائرات أبراهام لينكولن تنشط في المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد أن أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية بإرسال السفن وسط توتر بشأن تجارب الصواريخ التي تقوم بها كوريا الشمالية”.
وأضاف، أن “المجموعة في بحر اليابان، للقيام بتدريبات مع القوات اليابانية لطمأنة الحلفاء والشركاء في المنطقة، وفقاً لرويترز”.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يتنامى فيه قلق مسؤولين أميركيين من أن تقوم كوريا الشمالية بتجربة نووية تحت الأرض في الأيام المقبلة.
وهذه هي المرة الأولى منذ 2017 التي يتم فيها إرسال مجموعة حاملة الطائرات إلى المياه بين كوريا الجنوبية واليابان، ففي ذلك العام، تم إرسال حاملات الطائرات الأميركية “رونالد ريغان” و”تيودور روزفلت” و”نيميتز” ومجموعاتها الهجومية متعددة السفن في استعراض للقوة على خلفية تجارب كوريا الشمالية لصواريخ وأسلحة نووية.