أشارت المعاهد الاقتصادية في ألمانيا في توقعات نُشرت، اليوم الأربعاء، الى أن “الوقف الفوري لواردات الغاز الروسي من شأنه أن يدفع ألمانيا إلى ركود حاد العام المقبل”.
وأضافت أن “سيؤدي إغلاق الصنابير في منتصف نيسان إلى الحد من النمو إلى 1.9%، في عام 2022 ودفع ألمانيا إلى الركود في عام 2023، مما يتسبب في انكماش الاقتصاد بنسبة 2.2 %، وفقًا للمعاهد الألمانية في بيان مشترك”.
ويقدر خبراء أن الخسائر الاقتصادية لألمانيا من جراء وقف الغاز الروسي، قد تصل لنحو 3 %، من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي.
وقبل أيام حذر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير من أن “بلانا تمر بأيام صعبة بسبب الوضع في أوكرانيا”.
وأضاف “نعم، أمامنا أيام صعبة في ألمانيا أيضاً، أيام ستغيّر العالم وتغيرنا، ربما أسرع مما كنا نتخيله”.
وأكد شتاينماير أنّ “الألمان بحاجة إلى الاستعداد ليكونوا صامدين، وليتخذوا إجراءات تقشفية”.