أشارت وزارة الدفاع الأوكرانية إلى أنه “قصفت الطراد الروسي موسكفا في البحر الأسود بصاروخين من طراز نبتون المضادّ للسفن”. وأوضحت الوزارة “سيطرتها على ميناء ماريوبول الاستراتيجي شرقي أوكرانيا وتعرُّض سفينة حربية لأضرار بالغة”، وقال البيت الأبيض إنه” سيقدّم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا.”
وقال الحاكم الأوكراني لمنطقة أوديسا (جنوب) ماكسيم مارتشينكو، عبر “يوتيوب” إن “مفاجأة جاءت لسفينة قائد الأسطول الروسي للبحر الأسود”. وأضاف أن “السفينة تحترق بكثافة الآن، وفي هذا البحر الهائج من المستحيل معرفة متى سيتلقّون المساعدة”، مؤكداً أن “أفراد الطاقم البالغ عددهم 510 أشخاص” على متنها، وتابع، “لا نفهم ما حدث”.
من جهة أخرى، لفت المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، إلى أن “الجيش الروسي حرّر مدينة ماريوبول بالكامل من مسلَّحي كتيبة آزوف النازية، وحرّر جميع الرهائن الأجانب الذين كان يحتجزهم النازيون على متن السفن في الميناء”.
وهدّد كوناشينكوف “بقصف مراكز القيادة في كييف، ردّاً على ما سمَّاه محاولات أوكرانية لشنّ هجمات تخريبية على أهداف في أراضي جمهورية روسيا الاتحادية.”
ومُنيَت روسيا بواحدة من أكبر خسائرها في العتاد منذ بداية غزوها أوكرانيا عبر إصابة سفينة “موسكفا”، قائد أسطولها في البحر الأسود، في انفجار ذخائر حسب موسكو، وفي ضربات صاروخية حسب كييف.
و”موسكفا” في الخدمة منذ 1983 في عهد الاتحاد السوفييتي، وشاركت في التدخل الروسي في سوريا منذ 2015، وفي الأيام الأولى للهجوم على أوكرانيا شاركت في هجوم على جزيرة الثعبان قرب الحدود الرومانية، إذ أُسرَ 19 بحاراً أوكرانيّاً لمبادلتهم بأسرى روس في وقت لاحق.
