أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن “ألمانيا تحصد نتائج اختيارها بعد أن طردت الدبلوماسيين الروس وفضلت إجراء نقاش مع السفير أوكرانيا المذهول بالقومية”. وتعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الألماني الأسبق زيغمار غابرييل، الذي اتهم السفير الأوكراني لدى كييف أندري ميلنيك، بنشر نظريات المؤامرة بهدف تشويه سمعة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وأكدت زاخاروفا عبر “التلغرام”، اليوم الأحد، أنه “يحدث كل ذلك نتيجة أن برلين طردت الدبلوماسيين الروس الراغبين بالتعاون معها، وشرعت تجري جدلاً رسائلياً مع السفير الأوكراني المجنون بالقومية”.
وتساءلت، “هل يعجبكم ذلك؟ الآن على برلين فقط أن تتخيل أن الأشخاص مثل أندري ميلنيك الذين يحملون نفس الأيديولوجية بالضبط، ولكن لا يحملون صفة سفراء، بل يحملون عقيدة كتائب آزوف والمدافع الرشاشة، كانوا يرهبون الناس الذين يحملون جوازات سفر أوكرانية وروسية في أوكرانيا لمدة 8 سنوات، وهددوا روسيا. وإذا نشأ مثل هذا الوحش بجانب ألمانيا؟ فقط لأن واشنطن ترغب في تحول دولة مجاورة لألمانيا إلى جحر ثور مقاتل، سيكون ضد الألمان”.
وأفادت صحيفة “بيلد”، سابقاً، أن “الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، رفض استقبال نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في كييف، جراء السياسة التي يمارسها الأخير تجاه روسيا. وأثار قرار كييف استياء في برلين وتعرض لانتقادات شديدة من جانب عدد من الساسة الألمان من مختلف الأحزاب الألمانية.”