خابت مجدداً، خلال الساعات الماضية، فرص التوصل لتوافق حول إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع العام 2015، بعد أشهر طويلة من المشاورات التي وصلت قبل أسابيع إلى مراحلها النهائية.
وأبدت الولايات المتحدة رفضاً ضمنياً لمطلب إيراني أساسي من أجل إنقاذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي، فيما أعلنت طهران أن التسوية في هذا الملف لا تزال بعيدة المنال.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، “إذا أرادت إيران رفعاً للعقوبات يتخطى المنصوص عليه في الاتفاق النووي فعليها أن تستجيب لهواجسنا التي تتخطّى الاتفاق النووي، وأن تتفاوض حول هذه المسائل بحسن نيّة وتعاون”.
وأضاف، بحسب “فرانس برس”، “يعرف الإيرانيون مواقفنا في مختلف الموضوعات”.
وبدت تلك التصريحات أشبه بتأكيد من أن شطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات والمنظمات الإرهابية الأجنبية غير وارد في إطار المحادثات الجارية حالياً، لا سيما أن طهران أعلنت مراراً وصراحة في السابق أن هذا الملف يمثل عائقاً أمام المفاوضات.