أكد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في رسالة أرسلها مؤخرا إلى نظيره الجنوبي المنتهية ولايته، مون جاي إن، أن “العلاقات بين الكوريتين يمكن أن تتحسن بقدر ما يريد المرء إذا بذل الجانبان جهودا مخلصة”.
ووردت رسالة كيم، أمس الخميس، رداً على خطاب وداع أرسله مون، أمس الخميس، بينما كان يستعد لترك منصبه، بعد فترة 5 سنوات، شملت ثلاثة اجتماعات قمة مع كيم، وقمتان بين الأخير والرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وفقا لوكالة “يونهاب” الكورية.
وفي رسالته، دعا مون جاي إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى استئناف المحادثات بسرعة مع أميركا، وبذل جهود للحوار مع حكومة كوريا الجنوبية القادمة للرئيس المنتخب، يون سوك يول، وفق ما صرحت المتحدثة باسم الرئاسة الكورية الجنوبية بارك كيونغ مي، للصحفيين.
وقال مون في الرسالة، وفقاً لما ذكرته بارك، إنني “ممسكاً بيد الرئيس كيم، فإني أتخذ خطوة واحدة واضحة من شأنها أن تغير مصير شبه الجزيرة الكورية، يجب تجاوز عصر المواجهة بالحوار”.
وفي رده على رسالته، قال كيم جونغ أون إن الجانبين الشمالي والجنوبي حققا “إنجازات لا تمحى”.
