بلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية عند ظهر اليوم الأحد 26.41% أقل بنقطتين عن 2017، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية. ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون (44 عاماً) وزعيمة “التجمع الوطني” مارين لوبان (53 عاماً). ويحمل هذا الاقتراع الذي يشارك فيه 48,7 مليون فرنسي، أهمية تاريخية، إذ إن ماكرون قد يصبح أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 فيما ستصبح لوبان أول امرأة وزعيم لليمين يتولى الرئاسة إذا فازت في الانتخابات.
يواصل الناخبون الفرنسيون منذ الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت باريس، الإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها ماكرون ولوبان.
كذلك، يمثل هذا الرقم انخفاضاً مقارنة بالدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لعامي 2012 (30,66 %) و2007 (34,11 %) وهو قريب من النسبة التي سجّلت عام 2002 (26,19 %) عندما تواجه المرشح اليميني المتطرف جان-ماري لوبان وجاك شيراك (يمين). من ناحية أخرى، ارتفعت نسبة المشاركة بشكل طفيف مقارنة بالدورة الأولى قبل أسبوعين (25,48 %).