فيما لا يزال الجمود يخيم على مصير المحادثات النووية التي توقفت منذ أسابيع عدة، بعد أشهر طويلة من النقاشات الماراتونية في فيينا، دعت إيران إلى عقد اجتماع حضوري جديد في “أسرع وقت ممكن”.
وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين إنه “من المناسب عقد اجتماع حضوري في أسرع وقت ممكن”.
إلا أنه أوضح أنه “لم يتم الاتفاق بعد على مكان هذا الاجتماع أو على أي مستوى سيتم عقده، إلا أنه مطروح على جدول الأعمال”، وفق ما نقلت فرانس برس.
أما في ما يتعلق بالعقبات التي حالت أخيراً من دون استئناف تلك المحادثات، لاسيما مسألة رفع الولايات المتحدة للحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية، شدد خطيب على أن التباين بين الجانبين لا يقتصر على هذه المسألة.
واعتبر أن “ما هو قائم بين إيران وأميركا أبعد بكثير من مسألة أو مسألتين”، مضيفاً أن واشنطن لو كانت قدمت الأجوبة بشأن المواضيع المتبقية العالقة لكان الجميع متواجد في فيينا حالياً”، وفق تعبيره.
كما أكد أنه يجب “تجنب الإفراط في تبسيط الأمور بشأن ما يجري بين بلاده والولايات المتحدة”.
تأتي تصريحات خطيب زادة بعد أيام من اتصال بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تم خلاله التطرق إلى ملف المباحثات لإحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي.