ذكر تقرير إخباري، اليوم الخميس، أن عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تلقت للمرة الثانية في غضون 48 ساعة، رسالة وبداخلها رصاصة.
وأفادت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي بأن “الرسالة أرسلت على ما يبدو من شخص معروف لدى عائلة نفتالي بينيت”.
ويبدو أن الشخص الذي وجه الرسالة استغرق وقتاً في جمع المعلومات عن عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومع ذلك، فمن المحتمل أن يكون مرسل الرسالة الثاني شخصاً آخر غير ذلك الذي وجه رسالة التهديد الأولى.
وقالت القناة 12 إن الرسالة الثانية وُجهت إلى يوني بينيت، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي في رعنانا شمال تل أبيب.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة “هآرتس” بأن الشرطة وجهاز الأمن العام “الشاباك” على علم بأمر رسالة التهديد الجديد، لكن لم ينشرا بياناً بشأنها حتى الآن، كما لم يصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا هو الآخر.
وكانت الرسالة الأولى موجهة إلى أمه جيلات بينيت.
وفور اكتشاف الأمر، قرر مسؤولون في مكتب نفتالي بينيت تعزيز الحراسة الأمنية على أفراد العائلة.
وفتح جهاز الأمن العام في إسرائيل “الشاباك” ووحدة الجرائم الخطيرة في الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في رسالة التهديد قبل يومين.
وهذه ليست أول مرة يتعرض فيها رئيس الوزاء الإسرائيلي للتهديد بالقتل.
وكتب نجل رئيس الوزراء، يوني بينيت، عبر “إنستغرام” تعليقاً على رسالة التهديد الأولى “أمر محزن أن نرى أناساً حقيقيين يكتبون مثل هذه الأشياء المفزعة”، معتبراً أنها “حدثت بسبب التحريض”.
وقال بينيت تعليقاً على الحادثة نفسها، “يجب ألا يصل الصراع السياسي مهما كان عميقاً، إلى العنف والبلطجة والتهديدات بالقتل”.